تعريف صاحب النص:
فوزي المعلوف: شاعر لبناني وُلد عام 1899م بقرية «زحلة» بريف لبنان، درس في الكلية الشرقية بزحلة، ثم انتقل في الرابعة عشرة من عمره إلى بيروت ليتابع دراسته في «مدرسة الفرير». واشتغل بالتجارة متنقلًا بين لبنان ودمشق، وفي الوقت نفسه كان يكتب في الصحف اللبنانية والسورية والمصرية، ارتحل إلى «البرازيل» قاصدًا أخواله، فمارس هناك أعمالًا حُرة وصناعة، وعايش شعراء المهجر، وشعر بحنينهم للوطن، وتألمهم من جور المستعمر، كان إنتاجه الأدبي مزيجًا زاخرًا بالثقافتين العربية والغربية، أتقن اللغة البرتغالية إضافة إلى العربية والفرنسية، كتب في الصحافة، حاضر في الأندية الأدبية، أنشأ المنتدى الزحلي في «ساو باولو» عام 1922م، توفي شابًا إثر عملية جراحية خطيرة عام 1930م في مدينة الريو دي جانيرو (عاصمة البرازيل)، وقد كرمه مهاجرو العرب في البرازيل بإقامة منصة تذكارية له في حديقة المجلس البلدي في «زحلة»، وقلدته الحكومة اللبنانية وسام الاستحقاق اللبناني، من آثاره: سقوط غرناطة - شعلة العذاب - أغاني الأندلس - من قلب السماء - على بساط الريح - بين الطيور – أنا وبوكسي.
I-/تأطير النص:
1-نوعية النص و مجاله:
النص قصيدة شعرية بعدها حضاري،متنوعة الروي.
2-مصدر النص:
النص لصاحبه فوزي المعلوف مأخوذ من ديوان "« على بساط الريح »" ص:40 ، دار الشروق ، لبنان.
II-/ملاحظة النص و استكشافه:
1-قراءة في العنوان:
أ-تركيبيا:
يتألف العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إضافيا
على:حرف جر
بساط:اسم مجرور و هو مضاف
الريح:مضاف إليه
ب-دلاليا:
على بساط الريح تدل على الزربية الطائرة،أو الحصير الطائر كما في حكايات "ألف ليلا و ليلا" .
ويوحي العنوان كذلك على الإختراع الحديث الذي اكتشفه الإنسان و طوره و جاب و جال عبره الفضاء (هو اختراع الطائرة).
2-فرضيات النص
انطلاقا من مؤشرات ذالة نفترض أن النص ربما سيتحدث عن حلم تحول إلى حقيقة .
III-/فهم النص
1-الإيضاح اللغوي
الجلد:السماء
المجنح:ذو أجنحة
هبولا:أصل الشيء
الأثير:الجو
بردة:سواد الليل
تعبيراتتعبيرات